انتقاء حسب

أحدث التقارير

رسالة اخبارية

لتلقي آخر الأخبار المتعلقة بدائرة المحاسبات عبر بريدك الإلكتروني

10.07.2009 / النقل و التجهيز و الإسكان التقرير السنوي الرابع والعشرون

الشركة الجهوية للنقل بولاية القيروان

أحدثت الشركة الجهويّة للنقل بولاية القيروان سنة 1963 في شكل شركة خفية الاسم تتمثّل مهمّتها في تأمين النقل الحضري والنقل الجهوي والنقل بين المدن. وتحصّلت الشركة على شهادة المطابقة للمواصفات العالمية "إيزو 9001" إصدار 2000.

 

وتولّت دائرة المحاسبات النظر في محاور أساسيّة من نشاط الشركة للفترة2007-2002  تعلّقت بالتنظيم ونظام المعلومات وبإنجاز الاستثمارات وبنشاط الاستغلال وبالجوانب المتعلّقة بالاقتصاد في الطاقة والتحكّم في الكلفة وبالجودة والسلامة.  

 

1- التنظيم ونظام المعلومات  

 

تفتقر الشركة إلى هيكل تنظيمي مصادق عليه بأمر وإلى هيكل يعنى بالتصرّف في الوثائق والأرشيف.

 

ولا تسمح المحاسبة التحليليّة للشركة بضبط كلفة بعض عمليّات التعهّد والصيانة وتتطلّب مزيدا من التطوير للتوصّل إلى ضبط الكلفة الكيلومتريّة حسب صنف النقل وكلفة المسافر وكلفة الرحلة.وتبيّن أنّ بعض الخطوط أحدثت دون تحديد مسافاتها المرجعيّة  لإدخالها بالمنظومة الإعلاميّة ممّا لم يسمح باحتساب كلّ المسافات الحقيقيّة المقطوعة. 

 

2- إنجاز الاستثمارات

 

أثّر التأخير المسجّل في اقتناء الحافلات على معدّل سنّ معدّات النقل الذي ناهز 6 سنوات و11 شهرا في موفى سنة 2006 مقابل 5 سنوات و7 أشهر مستهدفة بالبرنامج الخماسي. وببلوغ الأسطول 116 حافلة تكون الشركة قد حققت في سنة 2007 الهدف المرسوم لنهاية فترة المخطط العاشر لكن مع تجاوز معدّل سن الأسطول سبع سنوات.

 

وتمكّنت الشركة من الحدّ من التأثير السلبي لهذا التأخير على عدد البقاع المعروضة وذلك بفضل تركيز  اقتناءاتها خلال الفترة 2002-2006 أساسا على الحافلات المزدوجة التي أصبحت تمّثل حوالي 41 % من مجموع الحافلات في موفى سنة 2007 مقابل 24 % في بداية الفترة.

 

 

 

 

 

 

3- نشاط الاستغلال

 

لتأمين نقل التلاميذ والطلبة تتدخّل الشركة بمناطق ريفيّة بمختلف معتمديّات الولاية. غير أنّ حجم وحالة أسطول الحافلات يضعان الشركة أمام جملة من التحدّيات من بينها تحسين مؤشّرات الاستغلال وضمان مردوديّة المعدّات والخطوط مع تأمين التوازن الضروري بين مقتضيات التصرّف الرشيد ومستلزمات البعد الاجتماعي لنشاط النقل.

 

ولم يرتق نسق نمو مؤشّر المسافات المقطوعة إلى الهدف المضمّن ببرنامج عمل الشركة لفترة المخطط العاشر.  

 

وتراجعت المسافات المقطوعة على الخطوط المنتظمة  بين المدن نتيجة تخلّي الشركة بداية من سنة 2003 عن استغلال بعض خطوط النقل المنتظم بين المدن وإلغائها عددا من السفرات على هذا الصنف من الخطوط.   

 

وتزايد عدد المسافرين من التلاميذ والطلبة خلال الفترة 2001-2006 بمعدّل بلغ 9 % سنويّا مقابل نمو متوقّع بنسبت 12.3 % فيما ارتفع عدد المشتركين قاطني المناطق البعيدة بنسب تراوحت بين 15% و20 % سنويّا.

 

وتضمّ تعريفات النقل على الشبكة الحضريّة والجهويّة 5 أصناف حسب المسافة الخاصّة بكل قسم غير أنّ الشركة لا تطبّق بالنسبة إلى النقل الحضري سوى تعريفة القسم الأوّل في حين أنها تؤمّن نقلا على مسافات تتضمّن خمسة أقسام وتعمد بالنسبة إلى النقل الجهوي إلى تطبيق التعريفات الخاصّة بالنقل بين المدن وهي تعريفات تعتمد على سعر البقعة الكيلومتريّة ولا علاقة لها بالأقسام.

 

 4 - الاقتصاد في الطاقة

 

لم تتمكّن الشركة من تطبيق نظام المراقبة الإجباريّة والدوريّة لاستعمال الطاقة التي تقضي بإجراء رقابة كلّ ثلاث سنوات.

 

وتوفّقت الشركة في تكوين 92 % من أعوانها في مجال الصيانة أمّا عمليّات التكوين المنجزة في مجال السياقة الرشيدة فهي لم تتجاوز ثلث التقديرات.

 

واستهدفت الشركة استقرار نسبة استهلاك الوقود حسب أصناف الحافلات من سداسيّة إلى أخرى بداية من سنة 2007 بما يمكّنها من ضبط المعدّات الأكثر استهلاكا للمحروقات. غير أنّه لوحظ عدم قيس تطوّر هذا المؤشّر بالرغم من توفّر المعلومة.  

 

كما استهدفت الشركة ببرنامجها الخماسي استقرار المعدّل العام لنسبة الاستهلاك بالنظر إلى قدم بعض الوحدات. غير أن هذا المؤشّر سجل خلال الفترة 2001-2007 زيادة بنقطتين.

 

5- الجودة والسلامة

 

لم تتوصّل الشركة إلى تحقيق كلّ الأهداف المرسومة في مجال نظافة الحافلات حيث لم تتوفّر شروط النظافة سوى بنسبة 76 % من حافلات النقل بين المدن. 

 

وفي مجال تكوين السوّاق والقبّاض في السياقة الآمنة والسلامة والإسعافات الأوّليّة تبيّن أنّه انتفع بهذه العمليّات إلى موفى سنة 2007 حوالي 29 % من عدد الأعوان المستهدفين ببرنامج عمل الشركة لفترة المخطط العاشر.

 

وبيّنت التقارير المعدّة من قبل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومجمع طبّ الشغل بالقيروان في سنة 2004 ومصالح وزارة النقل في سنة 2006 حول الصيانة بالشركة أنّ الورشة تشكو بعض النقائص من شأنها أن تعيق استكمال أعمال الصيانة المستوجبة للحافلات وتعرّضها إلى أعطاب على الطريق.

 

 
طباعةالعودة